بحضور بعض الأصدقاء وبرفقة جهازين بلايستيشن وأربع دراعات. كان كريستيانو رونالدو قائد فريق يوفنتوس، هو حارس مرماهم وحامي عرين السيدة العجوز في مباراة بلايستيشن 4 على احدى المقاهي بعد منتصف الليل.
- في مشهد عبثي قاد كريستيانو رونالدو فريقة من منطقة الـ18 مرتدياً ملابس وقفازات حارس المرمى، مدافعاً عن عرين الفريق.. بعدما أهدر ركلة جزاء غيرت مصير مبارة سابقة، وأودت بالسيدة العجوز إلى هزيمة ساحقة.. استحق عليها أفضل لاعب في العالم أن ينفى وبجدارة إلى منقطة الـ18 ليحرس مرمى الفريق بدلاً من حبسة في دكة البدلاء. واستمر كريستيانو رونالدو بالطيران مع الكرات التي تهدد مرماة، في حركات بهلوانية لا تمت لحراس مرمى كرة القدم بصلة. ولم يستطع التصدي لتسديدات سهلة اخترقت شباكة.. وانتهت المبارة بهزيمة أخرى بفارق هدف واحد فقط، على الرغم من أن كريستيانو ظل حارساً للمرمى لمدة 80 دقيقة.. الأمر الذي لم يؤثر على أداء اللاعبين ولا على سير المباراة.
وهنا نقف لنعلن أن لا تجعل محور الفريق لاعب واحد حتى وإن كان قائدهم وأفضل لاعب في العالم.. كما لا تجعل محور حياتك شخص وإن كان أحسنهم، فلا شي يدوم للأبد، وهذا درس الحياة الأول.
عظماء في حراسة المرمى
- في عام 1963 قام “بلية” أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم بدور حارس المرمى، ولعدة مرات مع فريقه سانتوس في الدوري البرازيلي، وبيحكي “ليما” أحد أصدقاء بيليه في فريق سانتوس وقتها، أن الفريق كان بيتدرب على تسديد الركلات الحرة المباشرة، وكان بيلية بيفضل حراسة المرمى والوقوف بين التلت خشبات لصد الكرات.. وأضاف “ليما” في مقابلته مع موقع ESPN BRASIL عام 2014 إن حراسة المرمى ماكنتش متعة بالنسبة للملك “بيليه” ولكن كان واخد الموضوع على محمل الجد، وكان بيسأل حراس مرمى الفريق وياخد منه التعليمات والنصايح.. ووفقاً لتقارير إعلامية، قام الأسطورة “بيليه” حامل لقب كأس العالم 3 مرات، بدور حارس المرمى لمدة 54 دقيقة طوال مشواره الكروي الحافل بالسجلات الذهبية والأرقام القياسية؛ ونجح بيليه في الحفاظ على شباكه نظيفة، وهو إنجاز خلده التاريخ، لاسيما أن من صنعه هو لاعب كانت حرفته الأولى التلاعب بالمدافعين وحراس المرمى وهز الشباك.


- وفي عام 2014 اضطر “هاري كين” في بداية مشواره مع توتنهام، أن يحرس مرمى الفريق بعد طرد الحارس هوجو لوريس في الدقيقة 87 ببطولة الدوري الأوروبي، وكان هاري كين قد سجل – هاتريك- 3 أهداف في شباك فريق أستيراس اليوناني.