في خطوة بارزة تعكس تزايد الوعي العالمي بأهمية الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وقعت شركة أبل، العملاق التقني، على الالتزامات الطوعية التي تحكم مخاطر الذكاء الاصطناعي، لتنضم بذلك إلى قائمة الشركات الرائدة التي التزمت بمبادئ استخدام هذه التقنية المتطورة بشكل آمن ومسؤول.
مخاطر الذكاء الاصطناعي
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يدخل سباق الذكاء الاصطناعي مع نموذج جديد من “إكس إيه آي”
وتمثل تلك الخطوة التي جاءت بعد دعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحولاً كبيراً في صناعة التكنولوجيا، حيث تتحمل الشركات الكبرى مسؤولية أكبر في توجيه تطور الذكاء الاصطناعي نحو مسار إيجابي ومفيد للإنسانية؛ حيث تلتزم أبل، إلى جانب شركات عملاقة مثل غوغل ومايكروسوفت، بمجموعة من المبادئ الأساسية التي تضمن عدم استغلال قدرات الذكاء الاصطناعي لأغراض ضارة أو مدمرة.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي
وفي الوقت الذي تلتزم فيه أبل بهذه المبادئ، سعت الشركة بشكل حثيث إلى تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التعاون مع شركات أخرى؛ فبحسب تقارير صحفية، أجرت أبل مناقشات مع شركة ميتا، العملاق الاجتماعي، حول دمج نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بميتا في نظام Apple Intelligence.
اقرأ أيضًا: بهدف الوصول إلى مليار شخص.. “ميتا” تستثمر في الذكاء الاصطناعي
ويشير هذا التعاون إلى تحول كبير في طبيعة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، فبدلاً من التركيز فقط على التطوير التكنولوجي الفردي، تتجه الشركات الكبرى نحو الشراكات والتعاون المشترك لتسريع وتيرة الابتكار وتحقيق تقدم أسرع وأكثر فعالية، من خلال الجمع بين خبرات الشركات، لتحقيق قفزات نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير تطبيقات جديدة قد تغير الحياة اليومية.