ابتعد النادي الاهلي عن بطولة الدوري بعد تعادله بدون أهداف مع طلائع الجيش خلال المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء ،. على ملعب الجيش بالسويس في الجولة الـ31 من الدوري الممتاز ، و وارتفع فارق النقاط إلى 4 نقاط لصالح منافسه الزمالك.
وبهذه النتيجة يرتفع رصيد الأهلي إلى 69 نقطة في المركز الثاني خلف الزمالك الذي يملك 73 نقطة بعد فوزه على دجلة ليقترب الأبيض من لقب الدوري.
بداية مباراة الاهلي والطلائع
الأهلي حاول وضغط بكل قوة لكنه فشل في زيارة شباك محمد بسام الذي لامع ودافع عن عرين الرواد.
وكانت بداية المباراة حماسية من جانب الفريقين وخاصة الأهلي الذي ضغط بشدة بحثا عن هدف مبكر لكن دفاع الطلائع سيطر بإحكام على مفاتيح لعب الأهلي.
كما لعب الطلائع في الهجوم المضاد من قبل عمرو جمال وناصر منسي ، وأصيب أيمن أشرف بعد اشتباك قوي مع لاعب وسط الطلائع مهند لاشين.
واصل الأهلي الضغط على مرمي محمد بسام ، لكن دون خطر حقيقي بسبب التهور الذي قدمه لاعبي الأهلي.
أكثر من لاعب في الأهلي تعرضوا لإصابة طفيفة مثل معلول والكهربية ، وأكملوا المباراة ، ومن هجمة سريعة للأهلي مرر معلول كرة جيدة من الجهة اليسرى ولم يتابعها أحد.
وواصل الأهلي الهجمات ، ولعب ياسر إبراهيم كرة برأسه أنقذها لاعب الطلائع من الشباك. وطالب لاعبو الأهلي بالعودة للفار ، لكن إبراهيم نور الدين رفض وأمر بإكمال المباراة.
وأنقذ الشناوي فرصة الهدف للطلائع عندما تصدى كرة خطيرة ، وبعدها انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وشارك الأهلي في المباراة بتشكيل يتكون من: محمد الشناوي ، أكرم توفيق ، ياسر إبراهيم ، أيمن أشرف ، علي معلول ، حمدي فتحي ، إليو ديانج ، محمد مجدي أفشة ، حسين الشحات ، محمود كهربا ، ووالتر بواليا.
الشوط الثاني
وجاءت بداية الشوط الثاني بتغير ثنائي للاهلي ، حيث حل طاهر محمد طاهر محل كهربا ورامي ربيعة بدلاً من أيمن أشرف.
وشهدت بداية الشوط الثاني نشاطا واضحا من الفريقين ودفع موسيماني صلاح محسن بدلا من والتر بواليا.
وضغط الأهلي بكافة أوراقه من خلال الشحات وطاهر وصلاح محسن وكذلك طفرات أفشة.
شارك مروان محسن في مكان أكرم توفيق ، وحصل إسلام جمال على بطاقة صفراء لخشونة ،
وشارك أجاي في مكان ديانج في الربع الأخير من ساعة ،. وأنقذ محمد الشناوي فرصة الهدف عن طريق أحمد سمير الذي أفلت من ياسر إبراهيم.
أصدر إبراهيم نور الدين بطاقة صفراء ضد ناصر منسي لخشونة مع رامي ربيعة ، وضغط الأهلي بقوة وبشكل مكثف لكن دون جدوى ، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.