وثقت المصورة «شمس رضوان» مناظر فلكية ساحرة لذراع مجرة “درب التبانة”، تلك الظاهرة التي شهدتها سماء محافظة الفيوم المصرية وتحديدًا في منطقة وادي الحيتان، حيث رسمت المجرة لوحات فنية بديعة، بدا خلالها ذراع المجرة واضحا في قلب السماء.
مجرة درب التبانة
وتعد درب التبانة (أو «الطريق اللبني») مجرة حلزونية الشكل. وهي اسم المجرة التي تنتمي إليها الشمس، والأرض، وبقية المجموعة الشمسية.
كما تشتمل مجرة درب التبانة على مئات البلايين من النجوم، وتنتشر سحابات هائلة من الذرات والغبار والغازات في شتى أطراف المجرة. تحوي ما بين 200 إلى 400 مليار نجم؛ ففي الليالي المظلمة الصافية، يظهر درب التبانة على شكل حزمة لبنية عريضة من ضوء النجوم تمتد عبر السماء ولذلك تسمى أيضا الطريق اللبني.
وشهب البرشاويات وهي زخات كثيفة من الشُهُب تبلغ ذروتها في 12 أغسطس من كل عام.. حيث يمكن رؤيتها بالعين المجردة، دون الحاجة إلى استخدام تلسكوبات أو أدوات للرصد.
أيضا المذنب سويفت تتل والذي اكتُشف عام 1862 هو مصدر هذه الشُهُب. سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى كوكبة فرساوس أو برشاوس «حامل رأس الغول»، والتي تظهر وكأنها منبعثة منها.
شمس رضوان
جدير بالذكر أن المصورة «شمس رضوان» قد فازت بجائزة المصور العالمي سكوت كيلبى في المسابقة السنوية التي ينظمها.. والتي شاركت فيها بصورة لـ “بحيرة البرلس”.
كما صُنفت صورتها ضمن أفضل 10 صور على مستوى العالم في المسابقة، وكانت شمس رضوان الفائزة الوحيدة من مصر في هذه الفئة.
View this post on Instagram
وترى «شمس» أن التصوير فن لا يرتبط بآلة التصوير سواء كاميرا أو هاتف محمول، بل بحرفية التقاط الصور.. مشيرةً إلى أن دراستها للإعلام قد ساعدتها في تطوير موهبتها، من خلال ربط دراستها بالتصوير، وحضورها المؤتمرات والفعاليات كمصورة، ما ساعدها على التدريب واكتساب المهارات اللازمة.