تحولت حياة “بسمة حجازي” الشهيرة بـ”وردة” أو “ملكة جمال العشوائيات“، بعد أيام قليلة من تصدرها ترند مصر.
لتخطو الخطوات الأولى للشهرة والنجومية إلى الزنزانة.. بعد قرار جهات التحقيق المختصة بحبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامها بنشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعات إرهابية.
بسمة حجازي
وكانت بسمة حجازي قد نالت شهرة واسعة بسبب فيديو تمثيلي نشرته وهي ترتدي عباءة سمراء وتهدد الشباب في الشوارع، فاحتلت مساحة كبيرة على السوشيال ميديا وأُطلق عليها لقب “ملكة جمال العشوائيات”.
وحصد مقطع الفيديو الذي يحمل اسم “وردة” على أكثر من 3 ملايين مشاهدة عبر موقع “فيسبوك” ليبحث المشاهدون عن الشخصية الحقيقية للفتاة بعدما اعتقد أغلبهم أنها فتاة من منطقة شعبية بالفعل وهذه طبيعتها.
قبل أن يتضح أنها قامت بمجرد مشهد تمثيلي فيلم قصير، واسمها الحقيقي بسمة حجازي.. وتعمل ميكب ارتست وانفلونسر وتسمي نفسها على حساباتها الخاصة بـ «أشطر كتكوت».
ونشرت “حجازي” على صفحتها مؤخراً صورة لها في حالتها الحقيقية.. مع صورة من الفيلم وهي تمثل الفتاة الشعبية وكتبت على الصورة أنها تستطيع أن تكون الإثنين.
والفيديو الذي حقق لها الشهرة وملايين المشاهدات.. ظهر فيه مجموعة من الشباب يطلقون على أنفسهم إنفلونسرز واستعانوا ببسمة لعمل مشهد الفتاة العشوائية.
وظهرت في الفيديو تتقمص دور الفتاة العشوائية بارتدائها العباءة السوداء وطرحة تظهر نصف شعرها مع مكياج باللون الأحمر وتحب شاب بلطجي وتزوره في السجن.
حبس بسمة حجازي
وقررت جهات التحقيق المختصة حبس بسمة حجازى الشهيرة بـ” وردة” 15 يوما على ذمة التحقيقات.. على خلفية إتهامها بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
وكانت جهات التحقيق قد وجهت للمتهمة اتهامات مشاركة جماعة إرهابية أهدافها ونشر اخبار كاذبة وتكدير الأمن والسلم العام.
كما قررت جهات التحقيق المعنية حبس محمد حسام الدين، الشهير بـ “بسه” بعد اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية واستغلال نشر فيديوهات تحوي معلومات كاذبة.