قرر موقع يوتيوب الحد من التوصيات المتكررة لمقاطع الفيديو التي قد تضرّ بصحة المراهقين الذهنية، وذلك في إطار جهوده لحماية المستخدمين الشباب.
وتشمل هذه المقاطع تلك التي تقارن الخصائص البدنية وتشير إلى أنّ بعضها هو الأفضل، وكذلك التي تستعرض مستويات معينة من اللياقة البدنية وأوزان الجسم المثالية.
وأوضح الموقع أن هذه الفيديوهات لن يتم اقتراحها بصورة متكررة على المراهقين في الولايات المتحدة بداية، ثم في بلدان أخرى خلال العام المقبل.
ويأتي هذا القرار بعد رفع أكثر من 40 ولاية أمريكية دعاوى قضائية ضد شركة “ميتا” متهمة تطبيقيها فيسبوك وانستغرام بإلحاق أضرار بـ”الصحة الذهنية والجسدية للشباب”.
قدمت عشرات الولايات الأمريكية دعاوى قضائية ضد شركة “#ميتا بلاتفورمز” ووحدة #إنستغرام التابعة لها، متهمة إياها بأنها تسببت في أزمة للشباب من خلال التأثير على صحتهم العقلية والنفسية وذلك بدفعهم إلى إدمان منصات التواصل الاجتماعي. pic.twitter.com/6UWGrSpyDp
— NewsTelegraph.net (@newstelegraphlb) October 25, 2023
وأكد المدعون العامون أنّ الشركة تستقطب الشباب من خلال وظائف تتسبب بإدمان على المتابعة، مع العلم أن محتوى هذه التطبيقات واستخدامها لفترة طويلة يلحق “ضرراً كبيراً بصحتهم”.
وسبق أن اتخذ يوتيوب تدابير لحماية المراهقين، مثل إزالة المحتوى الذي يتضمن التحريض على الكراهية أو التحرش أو الاضطرابات المرتبطة بالأكل؛ كما يعتزم الموقع زيادة وتيرة التذكيرات للذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً بأخذ فترات راحة أو الخلود للنوم.