تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل أحمد زكي أو كما يلقبه الكثيرون بـ”الإمبراطور” والبعض يطلق عليه لقب “النمر الأسود”.. حبث لا تخلو جلسة من جلسات الفن من الحديث عن موهبته وتفرده. ولا يوجد فنان شاب في بداية مشواره لا يحلم أن يقتبس من نبع تميزه ولو قدر بسيط. ولا يوجد مخرج لم يتمنى العمل معه، ولا توجد ممثلة لم تتخيل أن تقف أمامه كبطلة في أحد أعماله.
كان بمثابة حالة خاصة في شارع الفن المصري، سطر لنفسه كتاباً مازال يتصفحه كل المهتمين بهذا العالم الساحر.. ولم تفلح الأيام في أن تنهي أسطورته التي خلدتها مشاهده المختلفة عبر أعماله.. وحفرت اسمه في أذهان وقلوب الجمهور ليظل الطرف الثالث في حكايات الفن وواحداً من أهم الممثلين عبر كل الأجيال.
أحمد زكي عبد الرحمن، ممثل ومنتج مصري راحل،،
» ولد في مدينة الزقازيق.
» حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج عام 1973 بتقدير امتياز.
» كان أول ظهور له في مسرحية حمادة ومها عام 1967 أثناء دراسته في المعهد (وكان يقلد الفنان محمود المليجي).
» أول ظهور له على شاشة السينما في فيلم ولدي عام 1972 أمام الفنان فريد شوقي.
كان أول دور بطولة مُطلقة له أمام سعاد حسني في فيلم شفيقة ومتولي.
» مثل العديد من الأفلام منها: “إسكندرية ليه، الباطنية، طائر على الطريق، العوامة 70، عيون لا تنام، النمر الأسود، موعد على العشاء، البريء، زوجة رجل
مهم”، والعديد من الأفلام التي حققت نجاحات كبيرة على مستوى الجماهير والنقاد على السواء.
» كان زكي الابن الوحيد لأبيه الذي توفي بعد ولادته،تزوجت أمه بعد وفاة زوجها، فربّاه جده
هو الفنان الراحل أحمد زكي،
الذي تمر اليوم الذكرى الـ 16 لرحيله،حيث رحل عن الحياة في يوم “27 مارس” من عام 2005 بعد مسيرة حافلة قدم خلالها العديد من الأعمال التي تعد مشاهدها بمثابة أكاديمية للتمثيل يتعلم منها كل من ينوي احتراف هذا المجال.